الصفحة الرئيسة سجل الزوار تواصل معنا

المقالات

في رحاب الشهر
في رحاب الدعاء
أعمال الليالي
أعمال الأيام
حدائق الأيام الرمضانية
شهر رمضان برنامج رسالي
فقه الصوم
ليالي القدر
يوم القدس العالمي
عيد الفطر

المكتبة

الأعمال والمناسك
الأربعون حديثاً
الآداب والسنن
الفقه الموضوعي
زاد المبلغ
الفكر والنهج الخميني
متفرقات

المكتبة الصوتية

أدعية شهر رمضان
أدعية أيام شهر رمضان
الأناشيد
الأمسيات القرآنية
ترتيل القرآن

المكتبة الفنية

لوحات فنية
مخطوطات
عيد الفطر
   
   

 

أعمال الليلة العشرون

1- دعاء
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلهَ لِي غَيْرُكَ اوَحِّدُهُ، وَلا رَبَّ لِي سِواكَ أَعْبُدُهُ، أَنْتَ الْواحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ، وَكَيْفَ يَكُونُ كُفْوٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ لِلْخالِقِ‏ وَمِنَ الْمَرْزُوقِينَ لِلرَّازِقِ، وَمَنْ لا يَسْتَطِيعُونَ لأَنْفُسِهِمْ نَفْعا وَلا ضَرَّا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتا وَلا حَياةً وَلا نُشُورا، هُوَ مالِكُ ذلِكَ كُلِّهِ بِعَطِيَّتِهِ وَتَحْرِيمِهِ وَيَبْتَلِي بِهِ وَيُعافِي مِنْهُ، لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ.

إِلهِي وَسَيِّدِي ما أَغَبَّ شَهْرَ الصِّيامِ إِلى‏ جانِبِ الْفَناءِ وَأنْتَ الْباقِي، وَاذِنَ بِالانْقِضاءِ وَأنْتَ الدَّائِمُ، وَهُ وَالَّذِي عَظَّمْتَ حَقَّهُ فَعَظُمَ، وَكَرَّمْتَهُ فَكَرُمَ، وَانَّ لِي فِيهِ الزَّلاتِ كَثِيرَةً وَالْهَفَواتِ عَظِيمَةً، إِنْ قاصَصْتَنِي بِها كانَ شَهْرَ شَقاوَتِي، وَأنْ سَمِحْتَ لِي بِها كانَ شَهْرَ سَعادَتِي.

اللَّهُمَّ وَكَما أَسْعَدْتَنِي بالإقرار بِرُبُوبِيَّتِكَ مُبْدِئَا، فَأَسْعِدْنِي بِرَحْمَتِكَ وَرأْفَتِكَ وَتَمْحِيصِكَ وَسَماحَتِكَ مُعِيدا، فَانَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ وَسَلَّمَ كَثِيرا1.

2- دعاء آخر في هذه اللّيلة

اللَّهُمَّ كَلَّفْتَنِي مِنْ نَفْسِي ما أَنْتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي، وَقُدْرَتُكَ أَعْلى‏ مِنْ قُدْرَتِي، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاعْطِنِي مِنْ نَفْسِي ما يُرْضِيكَ عَنِّي وَخُذْ لِنَفْسِكَ رِضاها مِنْ نَفْسِي.

إِلهِي لا طاقَةَ لِي بِالْجُهْدِ، وَلا صَبْرَ لِي عَلَى الْبَلاءِ، وَلا قُوَّةَ لِي عَلَى الْفَقْرِ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَلا تَحْظُرْ عَلَيَّ رِزْقَكَ فِي هذا الشَّهْرِ الْمُبارَكِ، وَلا تُلْجِئْنِي إِلى‏ خَلْقِكَ، بَلْ تَفَرَّدْ يا سَيِّدِي بِحاجَتِي، وَتَوَلَّ كِفايَتِي، وَأنْظُرْ فِي امُورِي، فَانَّكَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلى‏ خَلْقِكَ تَجَهَّمُونِي، وَأنْ أَلْجَأْتَنِي إِلى‏ أَهْلِي حَرَمُونِي وَمَقَّتُونِي، وَأنْ أَعْطُوا أَعْطُوا قَلِيلا نَكِدا، وَمَنُّوا عَلَيَّ كَثِيرا، وَذَمُّوا طَوِيلا.

فَبِفَضْلِكَ يا سَيِّدِي فَأَغْنِنِي، وَبِعَطِيَّتِكَ فَانْعَشْنِي، وَبِسَعَتِكَ فَابْسُطْ يَدِي، وَبِما عِنْدَكَ فَاكْفِنِي، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ2.

3- دعاء آخر في هذه اللّيلة، مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِمَّا مَضى‏ مِنْ ذُنُوبِي فَأَنْسَيْتُها، وَهِيَ مُثْبَتَةٌ عَلَيَّ يُحْصِيها عَلَيَّ الْكِرامُ الْكاتِبُونَ، يَعْلَمُونَ ما أَفْعَلُ، وَاسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ مُوبِقاتِ الذُّنُوبِ، وَاسْتَغْفِرُهُ مِنْ مُفْظِعاتِ الذُّنُوبِ، وَاسْتَغْفِرُهُ مِمَّا فَرَضَ عَلَيَّ فَتَوانَيْتُ، وَاسْتَغْفِرُهُ مِنْ نِسْيانِ الشَّيْ‏ءِ الَّذِي باعَدَنِي مِنْ رَبِّي.

وَاسْتَغْفِرُهُ مِنَ الزَّلاتِ وَالضَّلالاتِ، وَمِمَّا كَسَبَتْ يَدايَ، وَاومِنُ بِهِ، وَاتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَثِير، وَاسْتَغْفِرُهُ وَاسْتَغْفِرُهُ وَاسْتَغْفِرُهُ وَاسْتَغْفِرُهُ وَاسْتَغْفِرُهُ وَاسْتَغْفِرُهُ وَاسْتَغْفِرُهُ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَعْفُوَعَنِّي، وَتَغْفِرَ لِي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، وَاسْتَجِبْ يا سَيِّدِي دُعائِي، فَانَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ3.

ثمّ تدعو بأدعية كلّ ليلة منه، و قد قدّمنا منه طرفا في أَوّل ليلة، فلا تكسل عنه.


1- الإقبال ‏بالأعمال ‏الحسنة فيما يعمل ‏مرة في ‏السنة ج: 1 ص: 352
2- الإقبال ‏بالأعمال ‏الحسنة فيما يعمل ‏مرة في ‏السنة ج: 1 ص: 353
3- الإقبال ‏بالأعمال ‏الحسنة فيما يعمل ‏مرة في ‏السنة ج: 1 ص: 354