الصفحة الرئيسة سجل الزوار تواصل معنا

المقالات

في رحاب الشهر
في رحاب الدعاء
أعمال الليالي
أعمال الأيام
حدائق الأيام الرمضانية
شهر رمضان برنامج رسالي
فقه الصوم
ليالي القدر
يوم القدس العالمي
عيد الفطر

المكتبة

الأعمال والمناسك
الأربعون حديثاً
الآداب والسنن
الفقه الموضوعي
زاد المبلغ
الفكر والنهج الخميني
متفرقات

المكتبة الصوتية

أدعية شهر رمضان
أدعية أيام شهر رمضان
الأناشيد
الأمسيات القرآنية
ترتيل القرآن

المكتبة الفنية

لوحات فنية
مخطوطات
عيد الفطر
   
   

 

أعمال الليلة الثامنة عشر

1- دعاء الليلة الثامنة عشر
لا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ، لا شَرِيكَ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَلا مُنازِعَ لَهُ فِي قُدْرَتِهِ، أَحْصى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَدا، وَخَلَقَهُ، وَجَعَلَ لَهُ أَمَدا، فَكُلُّ ما يُرى‏ وَما لا يُرى‏ هالِكٌ إِلا وَجْهُهُ، لَهُ الْحُكْمُ وَالَيْهِ يُرْجَعُونَ، وَسُبْحانَ اللَّهِ الَّذِي قَهَرَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ بِجَبَرُوتِهِ، وَاسْتَوْلى‏ عَلَيْهِ بِقُدْرَتِهِ، وَمَلَكَهُ بِعِزَّتِهِ.

سُبْحانَ خالِقِي وَلَمْ أَكُ شَيْئا، الَّذِي كَفَلَنِي بِرَحْمَتِهِ، وَغَذَّانِي بِنِعْمَتِهِ، وَفَسَحَ لِي فِي عَطِيَّتِهِ، وَمَنَّ عَلَيَّ بِهِدايَتِهِ، بِما أَلْهَمَنِي مِنْ وَحْدانِيَّتِهِ، وَالتَّصْدِيقِ بِأَنْبِيائِهِ، وَحامِلِي رِسالَتِهِ، وَبِكُتُبِهِ الْمُنْزَلَةِ عَلى‏ بَرِيَّتِهِ الْمُوْجِبَةِ لِحُجَّتِهِ، الَّذِي لَمْ يَخْذُلْنِي بِجُحُودٍ، وَلَمْ يُسْلِمْنِي إِلى‏ عَنُودٍ، وَجَعَلَ مِنْ أَكارِمِ أَنْبِيائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَرُومَتِي، وَمِنْ أَفاضِلِهِمْ نَبْعَتِي، وَلِخاتَمِهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ عَوْنَتِي.

اللَّهُمَّ لا تُذَلِّلْ مِنِّي ما أَعْزَزْتَ، وَلا تَضَعْنِي بَعْدَ أَنْ رَفَعْتَ، وَلا تَخْذُلْنِي بَعْدَ أَنْ نَصَرْتَ، وَاطْوِفِي مَطاوِي هذِهِ اللَّيْلَةِ ذُنُوبِي مَغْفُورَةً، وَادْعِيَتِي مَسْمُوعَةً، وَقُرُباتِي مَقْبُولَةً، فَانَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَالِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيما1.

2- دعاء آخر في اللّيلة الثامنة عشر

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما حَمِدْتَ نَفْسَكَ، وَافْضَلَ ما حَمِدَكَ الْحامِدُونَ مِنْ خَلْقِكَ، حَمْدا يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ، وَاحَقَّ الْحَمْدِ عِنْدَكَ، وَاحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ، وَافْضَلَ الْحَمْدِ لَدَيْكَ، وَاقْرَبَ الْحَمْدِ مِنْكَ، وَاوْجَبَ الْحَمْدِ جَزاءً عَلَيْكَ، حَمْدا لا يَبْلُغُهُ وَصْفُ واصِفٍ، وَلا يُدْرِكُهُ نَعْتُ ناعِتٍ، وَلا وَهْمُ مُتَوَهِّمٍ، وَلا فِكْرُ مُتَفَكِّرٍ.

حَمْدا يَضْعُفُ عَنْهُ كُلُّ أَحَدٍ مِمَّنْ فِي السَّمواتِ وَالْأَرَضِينَ، وَيَقْصُرُ عَنْهُ وَعَنْ حُدُودِهِ وَمُنْتَهاهُ جَمِيعُ الْمَعْصُومِينَ، الْمُؤَيَّدِينَ الَّذِينَ أَخَذْتَ مِيثاقَهُمْ فِي كِتابِكَ الَّذِي لا يُغَيَّرُ وَلا يُبَدَّلُ، حَمْدا يَنْبَغِي لَكَ، وَيَدُومُ مَعَكَ، وَلا يَصْلُحُ إِلا لَكَ.

حَمْدا يَعْلُو حَمْدَ كُلِّ حامِدٍ، وَشُكْرا يُحِيطُ بِشُكْرِ كُلِّ شاكِرٍ، حَمْدا يَبْقى‏ مَعَ بَقائِكَ، وَيَزِيدُ إِذا رَضِيتَ، وَيُنْمى‏ كُلَّ ما شِئْتَ، حَمْدا خالِدا مَعَ خُلُودِكَ، وَدائِما مَعَ دَوامِكَ، كَما فَضَّلْتَنا عَلى‏ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَلِما وَهَبْتَ مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَصِيامِ شَهْرِ رَمَضانَ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَقامِ مُحَمَّدٍ، وَبِمَقامِ أَنْبِيائِكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَتَقَبَّلْ صَوْمِي وَتَصْرِفَ إِلَيَّ وَالى‏ أَهْلِي وَوَلَدِي وَاهْلِ بَيْتِي وَمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ، وَالى‏ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ، مِنْ فَضْلِكَ وَرحْمَتِكَ وَعافِيَتِكَ وَنِعَمِكَ وَرزْقِكَ الْهَنِي‏ءِ الْمَرِي‏ءِ، ما تَجْعَلُهُ صَلاحا لِدِينِنا وَقِواما لِأخِرَتِنا2.

3- دعاء آخر في هذه اللّيلة مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنا بِشَهْرِنا هذا، وَأنْزَلَ عَلَيْنا فِيهِ الْقُرْآنَ، وَعَرَّفَنا حَقَّهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْبَصِيرَةِ، فَبِنُورِ وَجْهِكَ يا إِلهَنا وَالهَ آبائِنا الْأَوَّلِينَ، ارْزُقْنا فِيهِ التَّوْبَةَ، وَلا تَخْذُلْنا، وَلا تُخْلِفْ ظَنَّنا، إِنَّكَ أَنْتَ الْجَلِيلُ الْجَبَّارُ.

و روي عن الصّادق عليه السلام: أَنَّ في ثمان عشر مضت من شهر رمضان انزل الزَّبور.
قلت أَنا: ينبغي أَن يكون لها زيادة من الاحترام و العمل المشكور3.


1- الإقبال ‏بالأعمال‏ الحسنة فيما يعمل ‏مرة في ‏السنة ج: 1 ص: 309
2- الإقبال ‏بالأعمال‏ الحسنة فيما يعمل ‏مرة في ‏السنة ج: 1 ص: 310
3- الإقبال ‏بالأعمال‏ الحسنة فيما يعمل ‏مرة في ‏السنة ج: 1 ص: 310