الصفحة الرئيسة سجل الزوار تواصل معنا

المقالات

في رحاب الشهر
في رحاب الدعاء
أعمال الليالي
أعمال الأيام
حدائق الأيام الرمضانية
شهر رمضان برنامج رسالي
فقه الصوم
ليالي القدر
يوم القدس العالمي
عيد الفطر

المكتبة

الأعمال والمناسك
الأربعون حديثاً
الآداب والسنن
الفقه الموضوعي
زاد المبلغ
الفكر والنهج الخميني
متفرقات

المكتبة الصوتية

أدعية شهر رمضان
أدعية أيام شهر رمضان
الأناشيد
الأمسيات القرآنية
ترتيل القرآن

المكتبة الفنية

لوحات فنية
مخطوطات
عيد الفطر
   
   

 

مكانته عليه السلام لدى خاتم المرسلين

لقد خصّ الرسول الأعظم حفيديه الحسن والحسين عليهما السلام بأوصاف تنبئ عن عظيم منزلتهما لديه، فهما:

- ريحانتاه من الدنيا وريحانتاه من هذه الأمّة.

- وهما خير أهل الأرض.

- وهما سيّدا شباب أهل الجنة.

- وهما إمامان قاما أو قعدا.

- وهما من العترة أهل البيت التي لا تفترق عن القرآن إلى يوم القيامة، ولن تضلّ أمّةٌ تمسّكت بهما.

- وهما من أهل البيت الذين يضمنون لراكبي سفينتهم النجاة من الغرق.


- وهما ممّن قال عنهم جدّهم: النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف.

- وقد استفاض الحديث عن مجموعة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله أنّهم قد سمعوا مقالته فيما يخصّ الحسنين: اللهمّ إنّك تعلم أنّي أحبُّهما فأحبَّهما، وأحبّ من يحبّهما.

- وعن سلمان أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: الحسن والحسين ابناي، من أحبّهما أحبّني، ومن أحبّني أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة، ومن أبغضهما أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار.

- وعن أنس: أنّ رسول الله سئِل أيّ أهل بيتك أحبّ إليك؟ قال: الحسن والحسين وكان يقول لفاطمة: أدعي لي ابني فيشمّهما ويضمّهما أليه !.

- وروى أبو حازم عن أبي هريرة قوله: رأيت النبيّ صلى الله عليه وآله يمصّ لعاب الحسن والحسين كما يمصّ الرجل التمرة.

*سلسلة أعلام الهداية،المجمع العالمي لأهل البيت ع، ط1، 1422هـ، ج4،ص 26-27.