الصفحة الرئيسة سجل الزوار تواصل معنا

المقالات

في رحاب الشهر
في رحاب الدعاء
أعمال الليالي
أعمال الأيام
حدائق الأيام الرمضانية
شهر رمضان برنامج رسالي
فقه الصوم
ليالي القدر
يوم القدس العالمي
عيد الفطر

المكتبة

الأعمال والمناسك
الأربعون حديثاً
الآداب والسنن
الفقه الموضوعي
زاد المبلغ
الفكر والنهج الخميني
متفرقات

المكتبة الصوتية

أدعية شهر رمضان
أدعية أيام شهر رمضان
الأناشيد
الأمسيات القرآنية
ترتيل القرآن

المكتبة الفنية

لوحات فنية
مخطوطات
عيد الفطر
   
   

 

أعمال الليلة الثانية

1- الدعاء

اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبُّ وَانَا الْعَبْدُ، قَضَيْتَ عَلى‏ نَفْسِكَ الرَّحْمَةَ، وَدَلَلْتَنِي بِها، وَأنْتَ الصَّادِقُ الْبارُّ، يَداكَ مَبْسُوطَتانِ، تُنْفِقُ كَيْفَ تَشاءُ، لا يُلْحِفُكَ سائِلٌ ، وَلا يَنْقُصُكَ نائِلٌ، وَلا يَزِيدُكَ كَثْرَةُ السُّؤَالِ إِلا عَطاءً وَجُودا.

أَسْأَلُكَ قَلْبا وَجِلا مِنْ مَخافَتِكَ، ادْرِكُ بِهِ جَنَّةَ رِضْوانِكَ، وَامْضِي بِهِ فِي سَبِيلِ مَنْ أَحْبَبْتَ وَارْضاكَ عَمَلُهُ، وَارْضَيْتَهُ فِي ثَوابِكَ، حَتّى‏ تُبَلِّغَنِي بِذلِكَ ثِقَةَ الْمُؤْمِنِينَ بِكَ، وَامانَ الْخائِفِينَ مِنْكَ، اللَّهُمَّ وَما أَعْطَيْتَنِي مِنْ عَطاءٍ، فَاجْعَلْهُ شُغْلا فِيما تُحِبُّ، وَما زَوَيْتَ عَنِّي فَاجْعَلْهُ فِراغا لِي فِيما تُحِبُّ.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَصَمْتَ الْجَبابِرَةَ بِجَبَرُوتِكَ، وَبَسَطْتَ كَفَّكَ عَلَى‏ الْخَلائِقِ، وَاقْسَمْتَ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومٌ، وَكَذلِكَ أَنْتَ، تَنْقَطِعُ حِيَلُ الْمُبْطِلِينَ وَمَكْرُهُمْ دُونَكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَارْزُقْنِي مُوالاةَ مَنْ والَيْتَ، وَمُعاداةَ مَنْ عادَيْتَ، وَحُبّا لِمَنْ أَحْبَبْتَ، وَبُغْضا لِمَنْ أَبْغَضْتَ، حَتّى‏ لا اوالِي لَكَ عَدُوّا، وَلا اعادِي لَكَ وَلِيّا، أَشْكُو إِلَيْكَ يا رَبِّ خَطِيئَةً أَغْشَتْ بَصَرِي، وَاظَلَّتْ عَلى‏ قَلْبِي، وَفِي طَرِيقِ الْخاطِئِينَ صَرَعْتَنِي.

فَهذِهِ يَدِي رَهِينَةً فِي وِثاقِكَ بِما جَنَيْتُ عَلى‏ نَفْسِي، وَهذِهِ رِجْلِي مُوَثَّقَةً فِي حِبالِكَ بِاكْتِسابِي، فَلَوْ كانَ هَرْبِي إِلى‏ جَبَلٍ يُلْجِئُنِي، أَوْ مَفازَةٍ تُوارِينِي، أَوْ بَحْرٍ يُنْجِينِي، لَكُنْتُ الْعائِذُ بِكَ مِنْ ذُنُوبِي، أَسْتَعِيذُكَ عِياذَةَ مَهْمُومٍ كَئِيبٍ حَزِينٍ يَرْقُبُ نارَ السُّمُومِ.
اللَّهُمَّ يا مُجَلِّي عَظائِمِ الامُورِ، جَلِّ عَنِّي هِمَّةَ الْهُمُومِ، وَاجِرْنِي مِنْ نارٍ تَقْصِمُ عِظامِي، وَتَحْرِقُ أَحْشائِي، وَتُفَرِّقُ قُوايَ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي صَبْرَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي أَنْتَظِرُ أَمْرَهُمْ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَنْصارِهِمْ وَاعْوانِهِمْ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ.

اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَحْياهُمْ، وَامِتْنِي مِيتَتَهُمْ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي سُؤْلَهُمْ فِي وَلِيِّهِمْ وَعَدُوِّهِمْ، اللَّهُمَّ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثانِي وَالْفُرْقانِ الْعَظِيمِ، وَربَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيكائِيلَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تَقْبَلَ صَوْمِي وَصَلاتِي - و تسأل حاجتك.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ فِي هذا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ، مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَحْبِسُ رِزْقِي، أَوْ يَحْجُبُ مَسْأَلَتِي، أَوْ يَبْطُلُ صَوْمِي، أَوْ يَصُدُّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَاغْفِرْ لِي ما لا يَضُرُّكَ، وَاعْطِنِي ما لا يَنْقُصُكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، فَانِّي فَقِيرٌ إِلى‏ رَحْمَتِكَ. 1
2- دعاء آخر مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله

يا إِلهَ الْأَوَّلِينَ وَالاخِرِينَ، وَالهَ مَنْ بَقِيَ، وَالهَ مَنْ مَضى‏، رَبَّ السَّمواتِ السَّبْعِ وَمَنْ فِيهِنَّ، فالِقَ الاصْباحِ، وَجاعِلِ اللَّيْلِ سَكَنا وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حُسْبانا، لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، وَلَكَ الْمَنُّ وَلَكَ الطَّوْلُ، وَأنْتَ الْواحِدُ الصَّمَدُ.

أَسْأَلُكَ بِجَلالِكَ سَيِّدِي وَجَمالِكَ مَوْلايَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَتَتَجاوَزَ عَنِّي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.2


1-الإقبال ‏بالأعمال ‏الحسنة فيما يعمل‏ مرة في ‏السنة ج: 1 ص: 248
2-الإقبال ‏بالأعمال ‏الحسنة فيما يعمل‏ مرة في‏ السنة ج: 1 ص: 248