الصفحة الرئيسة سجل الزوار تواصل معنا

المقالات

في رحاب الشهر
في رحاب الدعاء
أعمال الليالي
أعمال الأيام
حدائق الأيام الرمضانية
شهر رمضان برنامج رسالي
فقه الصوم
ليالي القدر
يوم القدس العالمي
عيد الفطر

المكتبة

الأعمال والمناسك
الأربعون حديثاً
الآداب والسنن
الفقه الموضوعي
زاد المبلغ
الفكر والنهج الخميني
متفرقات

المكتبة الصوتية

أدعية شهر رمضان
أدعية أيام شهر رمضان
الأناشيد
الأمسيات القرآنية
ترتيل القرآن

المكتبة الفنية

لوحات فنية
مخطوطات
عيد الفطر
   
   

 

نورانية الإمام الخميني قدس سره


الحالة المعنوية للإمام الخميني قدس سره في شهر رمضان المبارك بلسان الإمام الخامنئي1

هذه الحالات التي ترونها في شخص كالإمام رضوان الله عليه في سنِّ ناهز 80 عاماً من العمر، لهو استمرار لحالات شبابه. ذلك أن الإمام قد عاد إلى إيران في الـ 79 من عمره تقريباً, وبدأ تأسيس الجمهورية الإسلامية. هذا يعني أن الإمام كان في 80 عاماً من عمره تقريباً عندما بدأ بتحمّل هذه المسؤولية الجسيمة. في حين أن جميع أبناء البشر يركنون إلى الراحة والتقاعد في هذه السن، يقبعون في زاوية ما، ويلزمون الفراش دون رغبة أو شعور بالنشاط للقيام بأي عمل. لكنّ الإمام بدأ أعظم أعمال هذا العالم في هذه السن، ألا وهو إدارة البلاد، بل وتأسيس نظام، والسير به خطوة خطوة إلى الأمام. هذا من ناحية القيام بالعمل والمسؤولية المهمة. وهكذا كان الإمام رضوان الله عليه أيضاً في الناحية المعنوية.. ليس لدى الإمام – عادة - لقاءات في شهر رمضان. وبالطبع كنّا نذهب للقائه في بعض أيام هذا الشهر؛ بداعي الإفطار أو أي سبب آخر؛ لمرّة أو مرتين.. ونحن كنّا نراه أقل من المعهود. وبعد شهر رمضان، عندما كان الإنسان يشاهده في اجتماع أو في لقاء عام، يلمس بشكل واضح أنه أصبح أكثر نورانية في هذا الشهر، كنا نشعر بذلك ونراه.

رجل عجوز في الثمانين تقريباً، وقد شارف على التسعين، يظل في حركة وتقدّمٍ دائمين في هذا الشهر، كان في حركة على الدوام، لكن في شهر رمضان يكون في حركة أكبر وأكثر جدّيةً. لأن هذا الميدان هو الميدان الأنسب.


1- من كلمة في لقاء جمع من الطلاب في مراسم إفطار الليلة 23 من شهر رمضان المبارك (21/1/1998)