مكانته عليه السلام لدى خاتم المرسلين لقد خصّ الرسول الأعظم حفيديه الحسن والحسين عليهما السلام بأوصاف تنبئ عن عظيم منزلتهما لديه، فهما:
- ريحانتاه من الدنيا وريحانتاه من هذه الأمّة.
- وهما خير أهل الأرض.
- وهما سيّدا شباب أهل الجنة.
- وهما إمامان قاما أو قعدا.
- وهما من العترة أهل البيت التي لا تفترق عن القرآن إلى يوم القيامة، ولن تضلّ أمّةٌ تمسّكت بهما.
- وهما من أهل البيت الذين يضمنون لراكبي سفينتهم النجاة من الغرق.
- وهما ممّن قال عنهم جدّهم: النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف.
- وقد استفاض الحديث عن مجموعة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله أنّهم قد سمعوا مقالته فيما يخصّ الحسنين: اللهمّ إنّك تعلم أنّي أحبُّهما فأحبَّهما، وأحبّ من يحبّهما.
- وعن سلمان أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: الحسن والحسين ابناي، من أحبّهما أحبّني، ومن أحبّني أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة، ومن أبغضهما أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار.
- وعن أنس: أنّ رسول الله سئِل أيّ أهل بيتك أحبّ إليك؟ قال:
الحسن والحسين وكان يقول لفاطمة: أدعي لي ابني فيشمّهما ويضمّهما أليه !.
- وروى أبو حازم عن أبي هريرة قوله: رأيت النبيّ صلى الله عليه وآله يمصّ لعاب الحسن والحسين كما يمصّ الرجل التمرة.
*سلسلة أعلام الهداية،المجمع العالمي لأهل البيت ع، ط1، 1422هـ، ج4،ص 26-27.
|